📁 آخرالمقالات

طرق الترميم الفيزيائي والكيميائي للمخطوطات

طرق الترميم الفيزيائي والكيميائي للمخطوطات

تعد طرق الترميم الفيزيائي والكيميائي للمخطوطات من الركائز الأساسية في مجال صيانة التراث الوثائقي، إذ تهدف إلى الحفاظ على سلامة المخطوطات وإطالة عمرها الزمني دون المساس بأصالتها.

يرتكز الترميم الفيزيائي على معالجة الأضرار الميكانيكية الظاهرة مثل التمزق، والتشقق، وفقدان أجزاء من الصفحات، باستخدام أوراق ترميم خاصة خالية من الأحماض، ومواد لاصقة طبيعية مثل عجينة النشا أو الميثيل سلولوز. كما يشمل تسوية الأوراق المتجعدة، واستكمال الأجزاء الناقصة، وتدعيم الصفحات الهشة بورق شفاف رقيق لضمان استقرارها أثناء التداول.

طرق الترميم الفيزيائي والكيميائي للمخطوطات

أما الترميم الكيميائي، فيعنى بإصلاح الأضرار الناتجة عن التفاعلات الكيميائية داخل الورق، خاصة تلك المرتبطة بالحموضة أو العفن أو التلوث. وتشمل أساليبه إزالة الحموضة باستخدام محاليل قلوية معتدلة مثل بيكربونات الكالسيوم، وتنظيف الورق من البقع باستخدام ماء مقطر أو محاليل عضوية آمنة، وتعقيمه من الفطريات والميكروبات بوسائل غير ضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية أو بخار الإيثيلين أوكسيد.

تنفذ هذه العمليات تحت إشراف متخصصين، وفقًا لمعايير علمية دقيقة توازن بين الحفظ والاستدامة واحترام المادة الأصلية.

1.الترميم الفيزيائي للمخطوطات

يعد الترميم الفيزيائي أحد الأركان الأساسية في علم صيانة المخطوطات، حيث يهتم بالمعالجة اليدوية والميكانيكية للأضرار البنيوية الظاهرة التي تصيب المادة الورقية أو الغلاف الخارجي للمخطوطة، دون اللجوء إلى تدخلات كيميائية. وتكمن أهمية هذا النوع من الترميم في الحفاظ على السلامة الإنشائية للمخطوط، وتمكين الباحثين من تداوله دون إلحاق مزيد من الضرر به، مع احترام البنية الأصلية للنص من حيث الشكل والمادة.

يتطلب الترميم الفيزيائي خبرة دقيقة في التعامل مع المواد الورقية القديمة، ومعرفة بنوع الورق، والحبر، والأنسجة، وأنماط التلف. ويُنجز باستخدام أدوات دقيقة ومواد خاصة صممت لهذا الغرض، بما يضمن الحفاظ على أصالة المخطوطة وتاريخها المادي.

 1. إصلاح التمزقات والثقوب

تعد التمزقات من الأضرار الشائعة التي تصيب المخطوطات نتيجة الاستعمال المفرط أو سوء التخزين. ويُعالج ذلك باستخدام ورق ترميم ياباني رقيق (Japanese Paper) خالٍ من الأحماض، يتم لصقه بحذر بواسطة مواد لاصقة طبيعية ومحايدة، مثل عجينة النشا أو الميثيل سلولوز.

يتم ضبط حواف التمزق بدقة، وتثبيت الورق الترميمي بشكل يكاد يكون غير مرئي، مما يضمن الاستمرارية البصرية للنص.

 2. استكمال الأجزاء الناقصة

في حالات التلف الشديد، قد تفقد زوايا أو حواف كاملة من الصفحات، أو حتى أجزاء من منتصف الورقة. ويُعاد بناء هذه الأجزاء باستخدام ورق مطابق قدر الإمكان من حيث السمك واللون والملمس، مع مراعاة أن يكون غير مزعج بصريًا للقارئ، وأن لا يُخفي أي أثر من النص الأصلي.

يتم قص الورق الترميمي يدويًا بدقة، وتشكيله بما يتوافق مع محيط المنطقة المتضررة، ثم لصقه بطرق غير تدخلية لضمان إمكانية إزالته في المستقبل إذا لزم الأمر.

 3. تسوية التجاعيد والانثناءات

تسبب الرطوبة، أو سوء التخزين، أو الحفظ في أماكن مضغوطة، انثناءات وتشوهات في صفحات المخطوط، تؤثر على وضوح النص وتعرّض الورق لمزيد من التمزق.

تعالج هذه الحالات بواسطة تقنية البخار الخفيف المحكوم، حيث يوجه البخار إلى الصفحة من مسافة مناسبة لتليين الألياف دون إضرار الحبر. بعد ذلك تُوضع الورقة تحت كبس مخصص (press) مصنوع من مواد محايدة لا تتفاعل مع الورق.

كما تستخدم أحيانًا أوزان خاصة، أو ألواح زجاجية، لتحقيق تسوية دقيقة وآمنة.

 4. التدعيم (الدبلجة)

عندما يكون الورق هشًا أو مهددًا بالتفكك، تُستخدم تقنية "الدبلجة" أو "التدعيم"، وهي لصق الورقة الأصلية على دعامة من ورق شفاف غير حامضي أو أنسجة دقيقة مثل "ورق الريون" أو "التيفيكون".

تجرى هذه العملية لتقوية الورقة بالكامل، خاصة إذا كانت مخطوطة نادرة أو في حالة متدهورة. ويُراعى أثناء التدعيم استخدام لاصق قابل للإزالة، بحيث لا يكون الترميم نهائيًا ولا يضر بالأصل في المستقبل.

 5. صيانة الأغلفة والعناصر الهيكلية

لا تقتصر الترميمات الفيزيائية على الصفحات فحسب، بل تمتد إلى أغلفة المخطوطة، خاصة تلك المصنوعة من الجلد، أو الكرتون، أو الأقمشة المزخرفة.

تجرى عمليات تنظيف للغلاف الخارجي، تقوية الأركان المهترئة، وخياطة الأجزاء المنفصلة. وتُستخدم خيوط من الحرير أو الكتان، وأدوات خياطة تقليدية تحترم النسق الأصلي للتجليد.

وقد يتم، في بعض الحالات، استبدال الغلاف الخارجي بغلاف جديد تقليدي الصنع إذا كان الغلاف الأصلي غير قابل للترميم، مع حفظ الغلاف الأصلي كوثيقة مرافقة.

 الأدوات المستخدمة في الترميم الفيزيائي

- مشارط دقيقة (Scalpels)

- فرش ناعمة للتنظيف

- أوراق ترميم يابانية متعددة السماكات

- لاصقات طبيعية (نشا - ميثيل سلولوز)

- ألواح كبس محايدة

- مقصات وجلاخات يدوية دقيقة

- مكابس بخارية أو أوزان زجاجية للتسوية

الترميم الفيزيائي ليس مجرد عملية ميكانيكية، بل هو فنٌ تطبيقي يتطلب حسًا بصريًا وتاريخيًا عميقًا. فكل مخطوطة تحمل خصائص فريدة تتطلب معالجة مخصصة. وفي ظل تطور علم الترميم، أصبح هذا النوع من الصيانة ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على الذاكرة المعرفية والحضارية التي تختزنها المخطوطات.

فالمُرمِّم لا يُصلح ما تَلف فحسب، بل يُعيد إحياء نصوص قديمة تحمل بين سطورها هوية أمة وذاكرة حضارة.

2. الترميم الكيميائي للمخطوطات

يعد الترميم الكيميائي أحد الركائز الأساسية في مجال حفظ وصيانة المخطوطات، وهو يهدف إلى معالجة الأضرار الناتجة عن التغيرات الكيميائية التي تصيب المواد المكوّنة للمخطوطة، مثل الورق، الحبر، الجلود، أو الأصباغ، نتيجة تعرضها لعوامل بيئية ضارة كالحرارة، والرطوبة، والتلوث، والتقادم الزمني. ويكمن جوهر الترميم الكيميائي في إبطاء أو إيقاف التدهور الكيميائي لضمان استقرار المخطوطة على المدى الطويل، دون المساس بأصالتها المادية أو المعرفية.

 1. إزالة الحموضة (Deacidification)

تعد الحموضة المتراكمة داخل الورق من أبرز أسباب تلف المخطوطات، حيث تُضعف الألياف وتؤدي إلى تفتت الأوراق بمرور الوقت. وتُستخدم في هذه المعالجة مركبات قلوية خفيفة، مثل بيكربونات الكالسيوم أو الماغنيسيوم، تعمل على تحييد الحموض الداخلية في الورق وخلق "مخزن قلوي" مؤقت لحمايته من الأكسدة المستقبلية. تتم هذه العملية إما بالغمر الكلي للمخطوطات في محاليل معالجة، أو باستخدام رذاذ خاص في حال كانت المخطوطات هشّة أو متضررة بشدة.

 2. تنظيف كيميائي دقيق

يتضمن هذا الأسلوب استخدام مواد تنظيف عضوية أو مائية لإزالة الشوائب التي تراكمت على سطح الورق، مثل البقع الناتجة عن الرطوبة، آثار الأيدي، التصبغات الناتجة عن التعفن أو الحبر المنزلق. ويُراعى في هذا النوع من التنظيف أن تكون المواد المستخدمة غير نشطة كيميائيًا، ولا تؤثر على الحبر أو أصباغ الورق، مثل استخدام الكحول الإيثيلي بنسبة منخفضة أو الماء المقطر المشبع بالأيونات المتعادلة.

 3. تعقيم ضد الفطريات والحشرات

نتيجة سوء التخزين، قد تتعرض المخطوطات لهجوم فطري أو حشري يهدد سلامتها البنيوية. ويتم معالجة هذه الإصابات باستخدام طرق تعقيم كيميائية دقيقة، مثل استخدام بخار الإيثيلين أوكسيد (Ethylene Oxide) أو غاز ثاني أكسيد الكربون المعالج، وهي تقنيات تتطلب تجهيزات خاصة وغرف محكمة العزل، ويتم تطبيقها من قبل مختصين في علم المواد البيولوجية والصيانة الورقية. كما يمكن استخدام بخار الفورمالدهيد أو الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الأسطح في حالات محددة.

 4. تثبيت الأحبار والمواد القابلة للذوبان

بعض الأحبار القديمة تكون قابلة للذوبان في الماء أو تتأثر بالسوائل المستخدمة في التنظيف أو إزالة الحموضة. ولهذا تُستخدم مواد مثبتة للحبر (مثل ألومينات البوتاسيوم أو راتنجات طبيعية) قبل أي معالجة مائية، لتجنب تفكك النص أو ضياع أجزاء منه.

 5. صيانة مكونات غير ورقية

قد تحتوي بعض المخطوطات على أغلفة جلدية أو تذهيب أو عناصر زخرفية عضوية. وتُخضع هذه العناصر لمعالجات كيميائية خاصة، مثل ترطيب الجلد الجاف بزيوت طبيعية، أو إزالة التكلسات بواسطة أحماض مخففة، مع احترام القيم الجمالية والتاريخية لكل عنصر.

 التحديات في الترميم الكيميائي للمخطوطات

يواجه المرممون تحديات عدة، من بينها صعوبة التنبؤ بردود الفعل الكيميائية لبعض أنواع الورق أو الحبر، وخطورة تطبيق المحاليل على مخطوطات هشة أو نادرة. كما أن بعض الأساليب الحديثة تتطلب تجهيزات معملية متقدمة غير متوفرة دائمًا في المؤسسات التقليدية. لذا، فإن الترميم الكيميائي يتطلب توازنًا دقيقًا بين الفاعلية والأمان، إضافة إلى خلفية علمية متينة واطلاع واسع على خصائص المواد القديمة.

إن الترميم الكيميائي للمخطوطات هو فن وعلم في آنٍ واحد. إنه لا يهدف فقط إلى إطالة عمر المادة، بل يسعى إلى حماية الذاكرة الجماعية للبشرية المدونة بالحبر والورق. ومع تطور التكنولوجيا وتزايد الوعي الثقافي، تُفتح آفاق جديدة نحو تطوير ممارسات ترميم أكثر أمانًا واستدامة، تجمع بين الحداثة واحترام القيمة التاريخية الأصيلة لكل مخطوطة.

3. التوازن بين الطريقتين

إن الجمع بين الترميم الفيزيائي والترميم الكيميائي يُعدّ من أهم المبادئ التي يرتكز عليها علم صيانة المخطوطات الحديثة. فكلا الطريقتين تكمل إحداهما الأخرى، ولا يمكن الاكتفاء بإحداهما في كثير من الحالات، خاصة عندما يكون التلف مركبًا ومتعدد الأبعاد.

فمثلًا، إذا كانت المخطوطة تُعاني من هشاشة الورق بسبب الحموضة الزائدة، فإن الترميم الكيميائي عبر إزالة الحموضة ضروري قبل أي تدخل فيزيائي، حتى لا يؤدي العمل اليدوي إلى تفكك الألياف الورقية. وبالمثل، فإن الترميم الفيزيائي ضروري في حالات التمزق أو الفقدان الجزئي، حيث لا يكون التدخل الكيميائي كافيًا لوحده لضمان سلامة النص وهيكله.

ومن هنا، فإن التوازن بين الطريقتين يتطلب قراءة دقيقة لحالة كل مخطوطة، وتحديد نوع التلف، ومرحلة التدخل، واختيار الأنسب من المواد والتقنيات، مع مراعاة طبيعة الحبر، ونوع الورق، والعوامل البيئية المحيطة. كما يجب أن تكون جميع الإجراءات قابلة للعكس (reversible) ومحافظة على أصالة الوثيقة.

وبالتالي، فإن الترميم المتكامل، الذي يجمع بين الأساليب الفيزيائية والكيميائية، يضمن تحقيق أعلى درجات الأمان والاستدامة للمخطوط، مع الحفاظ على قيمته التاريخية والمعرفية.

خاتمة 

تمثل المخطوطات كنوزا معرفية نادرة، توثق تطور الفكر الإنساني، وتُعبّر عن هوية الشعوب وتراثها العلمي والثقافي. ومع تعاقب القرون وتغير الظروف البيئية والاجتماعية، تتعرض هذه الوثائق النفيسة لمختلف أنواع التلف، سواء كانت أضرارًا ميكانيكية ناتجة عن الاستخدام أو التخزين غير المناسب، أو تلفًا كيميائيًا تراكميًا بفعل الحموضة والرطوبة والملوثات. ومن هنا تنبع أهمية الترميم، الذي يُعدّ علمًا وفنًا يُعنى بإعادة تأهيل المخطوطات دون المساس بأصالتها المادية أو المعرفية.

لقد أظهرت طرق الترميم الفيزيائي والكيميائي للمخطوطات قدرتها على إطالة عمر الوثائق، وتحقيق توازن دقيق بين الحفظ والتداول. فبينما يعالج الترميم الفيزيائي التمزقات والتجاعيد وفقدان الأجزاء عبر استخدام أدوات دقيقة ومواد متوافقة مع طبيعة الورق، يعمل الترميم الكيميائي على مواجهة الأخطار غير المرئية داخل ألياف الورقة، مثل الحموضة والعفن، باستخدام محاليل وخطط معالجة علمية تضمن استقرار بنية المخطوط على المدى البعيد.

ويبرز التحدي الأكبر في تحقيق التوازن بين هذين النوعين من الترميم، بحيث يُراعى تسلسل الخطوات، وتُنتقى المواد بعناية، ويُحافظ على الحد الأدنى من التدخل حفاظًا على القيمة التاريخية والأصالة. كما أن الترميم لا يجب أن يكون هدفا في حد ذاته، بل وسيلة لحماية الذاكرة الجماعية ونقلها للأجيال القادمة.

إن مستقبل صيانة المخطوطات يتطلب دمج الخبرات التقليدية مع التقنيات الحديثة، وتكثيف الجهود المؤسسية والعلمية لتدريب الكوادر المتخصصة، وتوفير بيئات حفظ مناسبة، وخلق وعي مجتمعي بأهمية هذا الإرث الحضاري الذي لا يُقدّر بثمن.

مراجع   

 1. صيانة التراث المخطوط - الأسس النظرية والتطبيقية

المؤلف: د. أيمن فؤاد سيد

الملخص: يتناول الأساليب العلمية في الترميم والصيانة، مع شروحات دقيقة حول الترميم الفيزيائي والكيميائي وخطواته وأدواته.

 2. علم ترميم المخطوطات

المؤلف: د. علي محمد جواد الطاهر

الملخص: كتاب علمي تطبيقي يشرح أدوات الترميم اليدوي وتقنيات إزالة الحموضة والفطريات.

 3. الترميم وحفظ الوثائق والمخطوطات: الأساليب والتقنيات

المؤلف: د. نجلاء شكري

الملخص: يعرض تقنيات الترميم الكيميائي وأهم المواد المستعملة، مع أمثلة تطبيقية من واقع الترميم في المكتبات المصرية.

 4. المخطوط العربي من الوراقة إلى الترميم

المؤلف: د. عبد الهادي التازي

الملخص: يتناول نشأة المخطوط وتطور فنون الوراقة، ويناقش علميًا أنواع التلف وسبل علاجه ماديًا وكيميائيًا.

 5. ترميم المخطوطات وصيانتها: منهج علمي تطبيقي

المؤلف: عبد السلام أبو النجا

الملخص: مرجع تطبيقي يشرح خطوات ترميم المخطوطات من الاستلام حتى المعالجة النهائية باستخدام طرق فيزيائية وكيميائية.

6. ترميم وصيانة الكتب والمخطوطات في المكتبات ومراكز الأرشيف

المؤلف: عبد العزيز عبد المجيد

الملخص: دراسة عربية في الحفاظ على الوثائق القديمة، مع شروحات لأساليب المعالجة الميكانيكية والمعامل الكيميائية.

 7. أسس الترميم الحديث للمخطوطات

المؤلف: د. حنان مصطفى خليل

الملخص: يتناول الترميم في ضوء التطور التقني، ويعرض خطوات متكاملة في الترميم الفيزيائي والكيميائي مع تحليل للأخطاء الشائعة.

مواقع الكترونية   

1.معهد المخطوطات العربية - جامعة الدول العربية

 رابط: http://www.makhtutat.org

 يضم دراسات علمية ومجلات محكمة عن علم المخطوطات، وحفظها، وصيانتها، ويقدم برامج تدريبية متخصصة في الترميم اليدوي والكيميائي.

2.مكتبة الملك عبد العزيز العامة - قسم المخطوطات

 رابط: https://www.kapl.org.sa

 يقدم معلومات موسعة حول صيانة المخطوطات، بما في ذلك الترميم الفيزيائي والكيميائي، وأدلة الحفظ والرقمنة.

3.مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - دبي

 رابط: https://www.almajidcenter.org

 من أهم المراكز العربية المتخصصة في ترميم المخطوطات، يحتوي على تقارير، دورات تدريبية، وأخبار عن مشاريع ترميم فعلية.

4.دار الكتب والوثائق القومية - مصر

 رابط: http://www.darelkotob.gov.eg

 توفر المكتبة معلومات وافية حول الورش الفنية لترميم وصيانة المخطوطات، وأساليب الفحص والتعقيم والمعالجة.

5.مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

 رابط: https://kfcris.com

 يحتوي على دراسات عن فهرسة وصيانة المخطوطات، وجهود الحفظ والترميم الكيميائي والفيزيائي، وخاصة للوثائق النادرة.

6.موقع الأرشيف الوطني الإماراتي

 رابط: https://www.na.ae

 يتضمن قسمًا عن ترميم الوثائق والمخطوطات، ويعرض مبادئ وأساليب الترميم الحديثة المستخدمة في المؤسسات الأرشيفية.

7.منصة أكاديمية الورّاق - متخصصة في علوم المخطوطات

 رابط: https://www.alwaraqacademy.com

 منصة تعليمية تقدم دورات تدريبية في علم الترميم، وتعرض محتوى بصري وتفاعلي عن الأدوات والتقنيات المستخدمة في الترميم اليدوي والكيميائي.

تعليقات