📁 آخرالمقالات

هوارد كارتر-مكتشف قبر توت عنخ آمون-أشهرعلماء الاثار

من أشهر علماء الأثار

هوارد كارتر-مكتشف قبر توت عنخ آمون

هوارد كارتر (1874-1939) هو عالم آثار بريطاني يعد من أبرز الشخصيات في تاريخ علم المصريات، واشتهر عالميا باكتشافه مقبرة الفرعون توت عنخ آمون في وادي الملوك عام 1922. وُلد في كنسينغتون بلندن ونشأ في بيئة فنية، إذ كان والده رساما. ورث كارتر عن والده الحس البصري والدقة، وهو ما ساعده في بداياته كمصور للرسوم الأثرية.

هوارد كارتر-مكتشف قبر توت عنخ آمون-أشهرعلماء الاثار

بدأ كارتر عمله في مصر وهو في سن السابعة عشرة، واكتسب خبرته من العمل مع علماء كبار مثل فليندرز بيتري. عمل مفتشا للآثار في صعيد مصر، ثم كون شراكة مع اللورد كارنارفون، الذي مول تنقيباته الأثرية. culminated هذا التعاون باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، التي كانت محفوظة إلى حد كبير، وتعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.

اشتهر كارتر بدقته العلمية وحرصه على توثيق كل قطعة أثرية بدقة، رغم ما واجهه من انتقادات تتعلق بأساليب التنقيب وتعامله مع السلطات المصرية. تميز إرثه بتوثيق دقيق وتحف فريدة غيرت فهم العالم للحضارة المصرية القديمة، وجعلت من اسمه رمزا في تاريخ علم الآثار.

 1. النشأة والبدايات هوارد كارتر

ولد هوارد كارتر في 9 مايو 1874 في منطقة كنسينغتون بلندن، ونشأ في كنف عائلة متواضعة من الطبقة الوسطى. كان والده، صموئيل جون كارتر، رسام بورتريه محترفًا يعمل لصالح بعض كبار الشخصيات، وقد ترك هذا تأثيرًا عميقًا على هوارد منذ سنواته الأولى، حيث اكتسب منه دقة الملاحظة، والقدرة على تمثيل التفاصيل البصرية بأمانة، وهي مهارات لعبت لاحقًا دورًا أساسيًا في مسيرته الأثرية.

لم يتلق كارتر تعليما رسميا كاملا، لكنه عرف بنهمه للمعرفة وفضوله الفطري، لا سيما فيما يتعلق بالتاريخ والطبيعة. ونتيجة لوضعه العائلي المتواضع، لم يُكمل دراسته الأكاديمية، لكنه عوّض ذلك بالتعلم الذاتي والمثابرة. جذب أسلوبه الدقيق في الرسم اهتمام اللورد إيغلتون، أحد المهتمين بعلم المصريات، والذي أوصى بإرساله إلى مصر وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره، للعمل مع بعثات التنقيب كرسام آثار.

في عام 1891، وصل كارتر إلى مصر وبدأ حياته المهنية كمساعد فني في بعثة أثرية كانت تستكشف مقابر بني حسن، وهي مجموعة من المقابر الصخرية تعود للعصر الوسيط. هناك، لفت أنظار علماء الآثار بدقته في نسخ النقوش الجدارية وتوثيق التفاصيل المعمارية، ما أهّله لاحقًا للعمل في مواقع أثرية أكبر، مثل وادي الملوك. كانت هذه المرحلة التأسيسية حاسمة في تشكيل شخصية كارتر المهنية، إذ جمعت بين الحس الفني، والانضباط الميداني، وحماسة استكشاف الحضارة المصرية القديمة.

 2. التكوين العلمي والمهني لهوارد كارتر

رغم أن هوارد كارتر لم يتلقّ تعليما جامعيا رسميا، إلا أن تكوينه العلمي كان نتاجا مباشرا للخبرة الميدانية المكثفة، والاحتكاك العملي الدائم بأعمال التنقيب والتوثيق في قلب المواقع الأثرية المصرية. كان تعليمه غير تقليدي، لكنه عميق وفعّال، حيث صقل مهاراته عبر العمل المباشر تحت إشراف كبار علماء الآثار في عصره.

أحد أبرز من أثروا في تكوين كارتر المهني كان السير فليندرز بيتري، عالم الآثار البريطاني الرائد في منهجية الحفريات الدقيقة والتسجيل المنهجي للقطع الأثرية. عمل كارتر إلى جانبه في مواقع مهمة مثل تل العمارنة، وهناك تعلم أهمية توثيق السياقات الأثرية بدقة، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي غالبًا ما تحمل معلومات تاريخية حاسمة. كما تعلّم من بيتري استخدام الرسم كأداة علمية دقيقة لتسجيل النقوش والمناظر الجدارية.

وفي عام 1899، وبفضل كفاءته ومهاراته التنظيمية، عين كارتر في منصب كبير المفتشين في مصلحة الآثار المصرية لمنطقة صعيد مصر، وهو منصب رفيع في ذلك الوقت. مكّنه هذا الدور من الإشراف على عمليات التنقيب، وتطبيق القوانين لحماية الآثار، وتنظيم أعمال الصيانة والتوثيق. وقد برز كارتر من خلال جهوده لحماية المعالم الأثرية من السرقة والتخريب، وكان أول من أدخل بعض الإصلاحات الإدارية لتعزيز فعالية إدارة المواقع الأثرية.

هذا المزيج الفريد من التدريب الميداني، والتوجيه العلمي من علماء متمرسين، والاحتكاك المباشر بالتراث المصري، جعل من هوارد كارتر أحد أبرز المتخصصين في النقوش والآثار المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، وأعدّه لدوره التاريخي في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

 3. الشراكة مع اللورد كارنارفون

في عام 1907، شكّلت الصدفة العلمية والمصالح المشتركة نقطة تحوّل حاسمة في مسيرة هوارد كارتر، عندما التقى باللورد جورج هربرت كارنارفون، الأرستقراطي الإنجليزي والمهتم بالآثار المصرية. كان كارنارفون قد بدأ بتمويل بعثات أثرية صغيرة في مصر، لكنه افتقر إلى الخبرة التقنية والقيادة الميدانية، فكان كارتر، بخبرته في علم المصريات ودقته في العمل، الشريك المثالي لإدارة هذه المشاريع الطموحة.

تميزت العلاقة بين الرجلين بتكامل فريد؛ فقد وفر كارنارفون التمويل، والدعم السياسي والاجتماعي، بينما تولى كارتر قيادة العمل الميداني، والتخطيط للتنقيب، والتحليل الفني للمكتشفات. بدأ الثنائي التنقيب في وادي الملوك، حيث ركّزا على الأجزاء الأقل استكشافًا في ذلك الوقت، معتقدين أن قبرًا ملكيًا مهمًا لا يزال مفقودًا.

ورغم عدة مواسم تنقيب لم تسفر عن نتائج مبهرة، استمر كارنارفون في دعمه، بينما حافظ كارتر على إيمانه القوي بوجود مقبرة ملكية غير مكتشفة. هذا الإصرار المشترك بلغ ذروته في 4 نوفمبر 1922، عندما اكتشف كارتر مدخلًا مخفيًا لمقبرة توت عنخ آمون. كان هذا الاكتشاف من أعظم إنجازات علم الآثار، إذ أن المقبرة كانت شبه مكتملة، وتضمنت أكثر من 5000 قطعة أثرية، تمثل ثروة هائلة من المعرفة عن مصر الفرعونية.

أسفرت هذه الشراكة عن لحظة تاريخية غيّرت علم المصريات، وعززت مكانة هوارد كارتر كلوردٍ ميدانيّ للآثار، كما جعلت من اللورد كارنارفون اسماً خالداً في سجل المستكشفين والمهتمين بالتراث المصري القديم.

 4. اكتشاف قبر توت عنخ آمون

في صباح الرابع من نوفمبر عام 1922، تحقق حلم هوارد كارتر بعد سنوات من التنقيب المحموم، حين عثر عمال بعثته على أولى درجات سلم حجري تؤدي إلى مدخل مغطى بالأنقاض في وادي الملوك. أظهر الفحص الدقيق أن المدخل يحمل ختمًا ملكيًا، ما أوحى بأن المقبرة قد تكون غير منتهكة منذ العصور القديمة. وبعد إزالة الأنقاض بحذر، تأكد لكارتر أنه أمام اكتشاف استثنائي.

في 26 نوفمبر، بحضور الممول اللورد كارنارفون، قام كارتر بفتح فتحة صغيرة في الباب الداخلي للمقبرة. وعندما وجه مصباحه إلى الداخل، سئل عما يرى، فأجاب بكلمته الخالدة: "نعم، أشياء رائعة!". كانت أمامه غرفة مليئة بالذهب، والتحف، والعربات، والتماثيل، وجميعها محفوظة بطريقة مدهشة لم يُسبق لها مثيل في تاريخ التنقيبات الأثرية.

تبين لاحقًا أن المقبرة تعود إلى الفرعون الشاب توت عنخ آمون، الذي حكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة. على الرغم من قِصر فترة حكمه، فإن الكنوز التي اكتُشفت معه — بما في ذلك القناع الذهبي الشهير والتابوتات المذهبة — كشفت عن ثراء العصر وطقوس الدفن الملكية المعقدة.

شكّل هذا الاكتشاف لحظة فارقة في علم المصريات، لأنه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مقبرة ملكية شبه مكتملة، لم تمسها أيدي اللصوص أو عوامل الزمن بشكل كبير. وقد وفر الاكتشاف مادة علمية غنية غيرت الفهم العام لتاريخ مصر القديمة، وكرّس مكانة هوارد كارتر كأحد أعظم علماء الآثار في التاريخ.

 5. الأهمية التاريخية والاكتشافات في مقبرة توت عنخ آمون

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون يُعد من أعظم الإنجازات في تاريخ علم الآثار، ليس فقط بسبب الكم الهائل من القطع الأثرية التي ضمتها، ولكن أيضًا بسبب حالتها شبه الكاملة، وهو أمر نادر للغاية في وادي الملوك. لقد فتحت هذه المقبرة نافذة فريدة على الحياة الدينية والسياسية والاقتصادية في مصر خلال عصر الدولة الحديثة، وتحديدًا في أواخر الأسرة الثامنة عشرة.

احتوت المقبرة على أكثر من 5,000 قطعة أثرية، من بينها الأثاث الملكي، والعربات، والتماثيل، والآلات الموسيقية، والمجوهرات، والأسلحة، ومواد التحنيط، وحتى الأطعمة المحنطة. لكن القطعة الأبرز بلا شك كانت القناع الجنائزي الذهبي لتوت عنخ آمون، المصنوع من الذهب الخالص والمطعم بالأحجار الكريمة، والذي أصبح رمزًا عالميًا للحضارة المصرية القديمة.

قدّمت هذه الكنوز رؤى غير مسبوقة حول طقوس الدفن الملكية، مثل التحنيط، ووضع التعاويذ الجنائزية، وترتيب الغرف الجنائزية، مما ساعد العلماء على إعادة بناء المعتقدات الدينية التي كانت سائدة آنذاك، وخاصةً تلك المتعلقة بالحياة بعد الموت.

كما ساهم الاكتشاف في إثارة اهتمام عالمي واسع بمصر القديمة، وولّد ما يُعرف بـ"الحمى التوتية" (Tutmania) في عشرينيات القرن العشرين، حيث اجتاحت أخبار الكنوز وصور المقبرة الصحف، وأصبحت مصدر إلهام للفن، والأزياء، والأدب الغربي.

ومن الناحية العلمية، شكّل هذا الاكتشاف بداية عهد جديد في علم المصريات، حيث حفّز استخدام أساليب توثيق دقيقة، واستُحدثت معايير جديدة في الحفظ والترميم. ولا تزال آثار مقبرة توت عنخ آمون تُدرس حتى اليوم، مما يبرهن على غناها وديمومة تأثيرها في دراسة الحضارات القديمة.

6.الجدل حول الملكية والأخلاقيات في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

رغم الإشادة الواسعة بالاكتشاف الأثري الكبير الذي حققه هوارد كارتر عام 1922، إلا أن ذلك الإنجاز لم يكن بمنأى عن الجدل، خاصة فيما يتعلق بمسائل الملكية القانونية والأخلاقيات المهنية. ففي ذلك الوقت، كانت مصر لا تزال تحت النفوذ البريطاني، وكان نظام "القسمة" معمولًا به، حيث تُمنَح البعثات الأجنبية نصيبًا من الآثار المكتشفة. ومع ذلك، بسبب الأهمية الاستثنائية لمقبرة توت عنخ آمون، أصرت السلطات المصرية، بقيادة عالم الآثار بيير لاكو، على أن تؤول جميع القطع المكتشفة إلى مصر.

وقد أدى ذلك إلى توتر بين كارتر والحكومة المصرية، خاصة حين أُغلق الموقع لفترة قصيرة نتيجة خلافات إدارية، وجرى تعليق أعمال التنقيب. وواجه كارتر انتقادات حادة من بعض المسؤولين المصريين الذين اتهموه بتجاوز حدود التفويض الممنوح له، بل واتُّهم لاحقًا بأنه أخفى سرًا بعض القطع الصغيرة من المقبرة وأخرجها من مصر، وهو ما أيدته بعض الوثائق والمراسلات التي ظهرت لاحقًا في متاحف أوروبية وأمريكية.

كما طُرحت أسئلة حول التمثيل العادل للتراث المصري، وحقوق المصريين في التحكم بآثارهم الوطنية في ظل الاحتلال البريطاني. هذه النقاشات فتحت الباب لمطالبات لاحقة باسترداد بعض القطع، وأثارت قضايا مستمرة حول أخلاقيات علم الآثار في السياق الاستعماري.

وفي ظل التحولات السياسية والفكرية المعاصرة، أصبح هوارد كارتر يُنظر إليه اليوم كرمز مزدوج: مكتشف عظيم من جهة، وممثل لعصر استعماري تعامل مع التراث الثقافي كغنيمة من جهة أخرى. هذا الجدل لا يزال قائمًا، ويغذي النقاش العالمي حول العدالة في حفظ وتوزيع التراث الثقافي.

 7. السنوات الأخيرة والإرث

بعد الانتهاء من أعمال التنقيب والتنظيم المكثف لمحتويات مقبرة توت عنخ آمون، انسحب هوارد كارتر تدريجيًا من الحياة العامة، واختار أن يعيش بهدوء بعيدًا عن الأضواء والشهرة التي حظي بها عالميًا بعد اكتشافه العظيم. وعلى الرغم من أن اكتشافه يُعدّ واحدًا من أبرز الإنجازات في تاريخ علم الآثار، إلا أن كارتر لم ينل تكريمًا رسميًا واسعًا من الحكومة البريطانية، وهو أمر أثار استغراب بعض المؤرخين، خاصة بالنظر إلى ضخامة إنجازه وأثره الثقافي والعلمي.

ومع ذلك، فإن الإرث العلمي لكارتر لا يمكن إنكاره. فقد ترك وراءه عددًا من المؤلفات المهمة التي توثق تفاصيل دقيقة عن اكتشاف المقبرة ومحتوياتها وأعمال التنقيب. ومن بين هذه الكتب، يبقى "The Tomb of Tutankhamun" المرجع الأشهر، حيث دوّن فيه ملاحظاته، وتحليلاته، وأوصافه التفصيلية للقطع الأثرية، ما جعله مصدرًا لا غنى عنه لعلماء المصريات حتى اليوم.

توفي هوارد كارتر في 2 مارس 1939 في لندن عن عمر يناهز 64 عامًا. وقد دُفن في مقبرة بوتني فالي (Putney Vale Cemetery)، ونُقش على شاهدة قبره:

"May your spirit live, may you spend millions of years, you who love Thebes, sitting with your face to the north wind, your eyes beholding happiness."

لقد شكّل كارتر نموذجًا لعالم الآثار الميداني المتفاني، وقدّم مساهمة خالدة ليس فقط في علم المصريات، بل أيضًا في الوعي العالمي بجمال وغموض الحضارة المصرية القديمة. ولا يزال تأثيره ملموسًا في المتاحف، والأوساط الأكاديمية، وحتى في الثقافة الشعبية التي ما زالت تلهمها قصته واكتشافه الأسطوري.

خاتمة 

يعد هوارد كارتر واحدا من أبرز الشخصيات في تاريخ علم الآثار، ليس فقط لأنه اكتشف مقبرة توت عنخ آمون، بل لأنه غيّر إلى الأبد الطريقة التي ننظر بها إلى مصر القديمة. لقد كان اكتشافه عام 1922 في وادي الملوك بمثابة لحظة فارقة في علم المصريات، إذ أتاح للعالم لأول مرة فرصة نادرة لرؤية مقبرة ملكية كاملة تقريبًا، محفوظة بشكل مذهل منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.

جسد كارتر في مسيرته مزيجا نادرا من الشماسة الميدانية، والانضباط العلمي، والقدرة على الصبر والعمل في أصعب الظروف. على الرغم من أنه لم يحظ بتعليم أكاديمي رسمي، فإن مسيرته شكلت مصدر إلهام لكل من جاء بعده من علماء الآثار. لقد أظهر أن الشغف بالعلم، والالتزام بالتفاصيل، يمكن أن يقود إلى أعظم الاكتشافات.

كما لا يمكن تجاهل التحديات والجدل الذي رافق عمله، خاصة فيما يتعلق بملكية القطع الأثرية وأخلاقيات التنقيب في ظل الاستعمار البريطاني. ومع ذلك، يبقى تأثيره حاضرًا في المتاحف والمكتبات والمناهج الدراسية، حيث يستمر إرثه العلمي في إلهام الأجيال الجديدة من الباحثين.

لقد كتب كارتر بيده فصلا ذهبياً في كتاب علم الآثار. وإذ نتأمل حياته وإرثه، ندرك أنه لم يكن مجرد مكتشف لقبر ملك، بل كان بوابة لفهم أعمق لحضارة لطالما أسرت الخيال الإنساني. إن حياة هوارد كارتر تذكرنا بأن وراء كل قطعة أثرية قصة إنسانية عظيمة تستحق أن تروى وتحفظ.

مراجع  

1. هوارد كارتر: مكتشف قبر توت عنخ آمون

    تأليف: سمير أديب

    يناقش الكتاب حياة كارتر واكتشافه الشهير من وجهة نظر مصرية، ويحلل تفاصيل الحفريات وظروفها التاريخية.

2. توت عنخ آمون: الحياة، الموت، الاكتشاف

    تأليف: زاهي حواس

    يروي حواس، أشهر عالم آثار مصري معاصر، قصة المقبرة من جديد، مع تقديم رؤية نقدية لدور كارتر وسياق الاستعمار.

3. وادي الملوك: أسرار المقابر الملكية في مصر القديمة

    تأليف: محسن محمد

    يتناول الكتاب أهم الاكتشافات في وادي الملوك وعلى رأسها مقبرة توت عنخ آمون وتفاصيل عمل كارتر.

4. تاريخ علم المصريات من نابليون إلى هوارد كارتر

    تأليف: أحمد فخري

    دراسة تحليلية لتاريخ علم المصريات، تسلط الضوء على أبرز الأسماء مثل كارتر، وتشرح تطور التنقيب في مصر.

5. كنوز الفراعنة: من الأسرار إلى الاكتشافات

    تأليف: د. بسام الشماع

    يعرض الكتاب الكنوز المكتشفة في مقبرة توت عنخ آمون ويحلل دور كارتر في إخراجها إلى العالم.

6. هوارد كارتر وتوت عنخ آمون: بين الأسطورة والحقيقة

    تأليف: حسين عبد البصير

    يناقش الكتاب العلاقة الجدلية بين كارتر والفرعون الصغير، ويركز على البعد الأثري والسياسي.

7. الذهب والظل: قصة كارتر ومقبرة الفرعون الذهبي

    تأليف: محمد عبد الحليم نور الدين

    يتعمق الكتاب في خلفيات اكتشاف المقبرة ويرصد تبعاته العلمية والثقافية من وجهة نظر مصرية معاصرة.

مواقع الكترونية 

 رابط: https://www.biography.com

Oxford University Press Blog - “Howard Carter and Tutankhamun: a different view”

 وجهة نظر نقدية حول اكتشافه والنزاعات مع السلطات المصرية.

 رابط: https://blog.oup.com

Wikipedia (الإنجليزية) - Howard Carter

 تغطية موسّعة تركّز على حياته الشخصية، اكتشافاته، وجداله المهني.

 رابط: https://en.wikipedia.org

The Guardian - هل سلب كارتر كنوز توت عنخ آمون؟

 تقارير وأدلة جديدة تشير إلى احتمال قيامه بأخذ قطع من المقبرة.

 رابط: https://www.theguardian.com

Smithsonian Magazine - “How Howard Carter Discovered King Tut’s Golden Tomb”

 توثيق شامل وملف أرشيفي مرفق للرحلة والاكتشاف.

 رابط: https://www.smithsonianmag.com

إقرا المزيد : مقالات تكميلية

  • المؤسسات الثقافية وهياكل البحث الأثري . رابط 
  • التراث الثقافي الحفاظ على نسيج الهوية الإنسانية . رابط 
  • عالم الأبحاث الأثرية  في علم الأثار . رابط 
  • المواقع الأثرية حمايتها وتسييرها . رابط
  • علم الأثار  التقرير الأثري . رابط 
  • طرق تأريخ الأثار . رابط 
  • الأعمال المخبرية في الحفرية . رابط 
  • المسح الأثري  أنواعه وتقنياته . رابط
  • المتحف المصري الكبير.  رابط
  • المتحف القومي المصري للحضارة. رابطرابط
  • المتاحف  انواعها وأهميتها .رابط


تعليقات